"قصّة إثارة"
قصة مستشفى رمبام 1918 - 2018
الخميس, 07.02.19, 20:00
السبت, 26.10.19
الكانزة:
لمعلومات إضافية:
046030800
احتفالًا بالذكرى الثمانين لمستشفى رمبام، يفتتح متحف المدينة في حيفا، بالتعاون مع رمبام - المجمع الطبي لصحة الإنسان معرضًا لجميع أفراد الأسرة يضمّ صورًا فوتوغرافية ومعدّات طبية قديمة وجديدة إلى جانب وسائل إيضاح تفاعُليّة، تضع الزوّار في موضع الاكتشاف والمفاجأة طيلة المعرض.
بمناسبة إحياء العقد العاشر لعمل المستشفى الأكبر في الشمال، يُفتتَح في متحف مدينة حيفا المعرض "قصّة إثارة"، الذي يروي قصة المستشفى طيلة سنوات نشاطه. يسعى المعرض إلى فحص مكانة مستشفى رمبام في مدينة حيفا، وفحص مكانته كرمز، مَعلَم عامّ، وموقع بلدي يشكّل جُزءًا لا يتجزأ من الطابع المميّز لمدينة حيفا.
يخدم مستشفى رمبام، أو المستشفى الحكومي البريطاني كما كان يُدعى، سكّان حيفا والشمال منذ نحو قرن من الزمن. أنشأ المستشفى الانتدابُ البريطاني، وكان الهدف منه أن يخدم جميعَ سكّان المدينة: بريطانيين، عربًا، ويهودًا على السواء، وقد زوّد للمرة الأولى خدمات طبية غير فئوية في المدينة. كان تأسيس المستشفى حدثًا ذا أهمية في تاريخ حيفا. فهنا، في حيفا، أُنشئت مؤسسة طبية، كان الهدف أن تكون "المركز الطبي الأهم في الشرق الأوسط"، وفق كلمة المندوب السامي في احتفال تدشين المبنى الدائم للمستشفى في كانون الأول 1938. ليس صُدفةً أُقيم المستشفى في البلدة التحتى، إلى جانب الميناء، قرب مركز القطار وفي وسط ما كان حينها قلب المدينة النابض.
لكن إضافة إلى ذلك، حتى في العقود التي سبقت إنشاء البلدة التحتى، وُجد المستشفى في المفترقات المركزية والأحداث البارزة التي حدثت في فلسطين/ إسرائيل. في قصّة المستشفى تنعكس أحداث ذات أهمية في تاريخ المدينة - انتقالات السلطة ومراكز القوى، لحظات أزمة، وفترات نموّ وازدهار. يروي المعرض "قصّة إثارة" قصة المستشفى طيلة سنوات نشاطه، ويراه بمثابة مقياس نبض لحيفا والشمال وجزء لا يتجزأ من تاريخ دولة إسرائيل.
لكونه أكبر مستشفى في الشمال، سيتطرق المعرض أيضًا إلى التقدّم التكنولوجي والريادة الطبية اللذَين ميّزاه طوال السنين وأثّرا في حياة كثيرين في البلاد والعالَم.
الكانزة: ليئات مرجليت
أُنتج المعرض بالتعاونمع رمبام - المجمعالطبيلصحةالإنسان ضمن أحداث ذكرى 80 سنة للمستشفى